" قالي تسلي عن المحبوب " قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن **** كيف التسلي و في الأحشاء نيران إن التسلي حرام في مذاهبنــا **** و كيف أرضى بكفر بعد إيمــان فشارب الخمر يصحو بعد سكرته *** و شارب الحب طول العمر سكران قائل هذا الأبيات هو شيخ صوفي إسمه ( محمد السكران ) ولقب بهذا اللقب لتركه الدنيا وهيامه بحب الله تعالى .. وقبره موجود في جهة الرصافة من بغداد عاصمة العراق وقد تغنى بهذه الابات احد منشدين الحلبيين
" قصة الاصمعي مع الاعرابي " من أروع القصص التي تدل على عظيمِ اللغة العربية: يروي الأصمعيُّ أنه مرة كان يحضر مؤبدة غداء، وكان بجانبه أعرابي يأكل بشراهة، نظر إليه الأصمعيُّ بتعجب واحتقار، وقال له: كأنك أثْلَةٌ فِي أرضِ هَشٍِِِِِِّ // أتاها وابلٌ مِن بعد رشٍّ فنظر إليه الاعرابي، فقال: كأنك بَعْرَة فِي اسْت كبشٍ // مُدَلاَّتٌ وذاك الكبشُ يمشِي فغضب الأصمعيُّ وقال للأعرابي ..... أتقول الشعر ؟ فقال الأعرابي: كيف لا أقول الشعر وأنا أمه وأبوه، قال الأصمعي: ففكرت في أصعب قافية في الشعر، فوجدت أنها الواوُ الساكنةُ، المفتوحُ ماقبلها، فقال الأصمعي ائتني ببيت اخره واو ساكنة مفتوح ماقبلها فقال الاعرابي : قوم بنجد عهدتهم // سقاهم الله من النوّ فقال الاصمعي نَوْ ماذا؟ فقال الاعرابي : نَوْ تلألأ في دُجَى // ليلة مظلمة حالكةِ لَو ؟ ( النو = القمر) رد الأصمعي: لَوْ ماذا ؟ (يريد أن يعجِّزه) فقال : لو سار فيها فارسٌ لانثنى // على بساط الأرض مُنْطَوْ ( منطو = سريع) فقال الاصمعي : مُنْطَوْ ماذا؟ فقال الأعرابي: منطو كشح هضم الحشا // كالبازق