قصيدة: متَى يا كرام الحَيِّ عَينِـي تَراكـمُ. . .
للشاعر شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني المشهور بــ أبو المدين التلمساني وقيل إنها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) ولكن الأصح هي للتلمساني متَى يا كرام الحَيِّ عَينِـي تَراكـمُ ** وأَسمعُ من تِـلكَ الدِّيـار نِداكُـمُ وَيَجمعنا الدَّهر الذي حَـالَ بَينَنـا ** وَيَحظَى بِكُم قَلبِي وَعَينِـي تَراكُـمُ أَمرُّ عَلَى الأَبواب مِن غَيـر حَاجَـة ** لَعلِّي أَرَاكُم أَو أَرَى مَـن يَراكُـمُ سَقانِي الهَوَى كأساً مِن الحُبِّ صَافياً ** فَيا لَيتـهُ لَمَّـا سَقانِـي سَقاكُـمُ فَيا لَيتَ قَاضي الحُبّ يَحكمُ بَينَنـا ** وَدَاعِي الهَوَى لَمَّا دَعانِـي دَعاكُـمُ أَنا عَبدُكُم بَل عَبدُ عَبـدٍ لِعَبدكُـم ** وَمَملُوكُكُم من بيعكـم وشَراكُـمُ كَتبتُ لَكُم نَفسِي وَما مَلَكَت يَدِي ** وَإِن قَلَّت الأَموالُ رُوحِي فِداكُـمُ لِسَانِي بِمجدكُم وَقَلبِـي بِحبكُـم ** وَما نَظَرَت عَينِي مَلِيحـاً سِواكُـمُ وَما شَرَّفَ الأَكوان إلاَّ جَمالكُـم ** وَما يَقصدُ العُشَّـاقُ إلاَّ سَنَاكُـمُ وَإِن قِيل لِي ماذا عَلَى الله تَشتَهِـي ** أَقُولُ رِضَي الرَّ